أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما يقال في الفراغات أثناء الصلاة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما يقال في الفراغات أثناء الصلاة
معلومات عن الفتوى: ما يقال في الفراغات أثناء الصلاة
رقم الفتوى :
2339
عنوان الفتوى :
ما يقال في الفراغات أثناء الصلاة
القسم التابعة له
:
صفة الصلاة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
في الفراغات أثناء الصلاة مثل ما بين الرفع من الركوع والسجود والرفع ما بين السجود والقيام والجلوس ، هل الدعاء فيها أفضل أم السكوت ؟
نص الجواب
الحمد لله
المشروع عند الرفع من الركوع أن يقول الإمام والمنفرد : (سمع الله لمن حمده) ثم يقولان : (ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد) . كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما زاد عليه الصلاة والسلام في هذا المقام : أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
أما المأموم فالمشروع له عند الرفع من الركوع أن يقول : (ربنا ولك الحمد) ثم يكمل الثناء المذكور بعد الاعتدال وإن قال كل واحد من الثلاثة : اللهم ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد ، فكل ذلك جائز وجاءت به السنة . وبذلك يعلم أن الحمد المذكور له صفات أربع :
1- ربنا ولك الحمد .
2- ربنا لك الحمد .
3- اللهم ربنا لك الحمد .
4- اللهم ربنا ولك الحمد . . . إلى آخره .
وأما عند الرفع من السجود وعند السجود فالمشروع للجميع التكبير وكل ذلك واجب في حق الجميع في أصح قولي العلماء .
وبذلك تعلمون أنه ليس هناك فراغات خالية من الذكر والدعاء وأما الجلسة بين السجدتين فيقول فيها الجميع : رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، ثلاث مرات فأكثر والواجب مرة واحدة والباقي سنة ، كما يقول الجميع في الركوع : سبحان ربي العظيم وفي السجود : سبحان ربي الأعلى والواجب من ذلك مرة وما زاد عليها فهو سنة ، ويستحب أن يدعو بين السجدتين بهذا الدعاء : اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني ، ويستحب أن يكثر الجميع من الدعاء في السجود لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم). خرجه مسلم في صحيحه .
وخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). وقالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي). متفق على صحته .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: